هذه قصة أعجبتنى عن الحب الحقيقى فى الله
أصيب سيدنا عكرمة بن أبى جهل يوم معركة اليرموك,و كان بجانبه أثنان من الصحابة, قد
أصيب كل منهما بجروح خطيرة,و كاد الثلاثة أن يموتوا عطشاً, فمرعليهم الساقى فيقول عكرمة:
لا أشرب حتى يشرب أخوى, فيذهب إلى الثانى فيقول مثل الأول , و الثالث أيضاً يقول نفس الكلام,
وهكذا حتى دار على عشر من الجرحى حتى مات الجميع و لم يشرب منهم أحد...و هكذا كان يتعامل
المسلمون مع بعضهم البعض .. فهل تستطيع ان تقدم مصلحة الأخرين قبل مصلحتك؟
هذه هى الأخوة فى الله و الحب فى الله
فى عصرنا هذا لو نحب بعضنا البعض مثل هؤلاء الصحابة .سينعم العصر بالنعم و لن يجوع أى شخص فى هذا الكون
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك 3 تعليقات:
هكذا هم تقدموا
واصبحوا خير القرون
هكذا تقدم الاسلام
لكن الان للاسف
خش اى مواصله وشوف تعامل المسلمين مع بعضهم
خش اى شركه وشوف الموظفين بيتعاملوا ازاى مع بعضهم
للاسف بين الملتزمين بقى فى اخوه مش بيحبوا بعض
عشان كده احنا وصلنا للدرجه القليله دى
الله الله عليكم و على جمال مدونتكم
بارك الله فيكم
انتم لستم اشبال انتم ابطال هذا الزمن
أسعدتم قلبى حين زرت مدونتكم ووجدتكم رجال
فى زمن عز فيه الرجال
لكم التحية لكم العزة و لنا الفخر بكم
شكراًلمروركم على المداونة
وجزاكم الله خيراً
إرسال تعليق